قيل عن بلديّة المطيلب

قيل عن بلديّة المطيلب

رئيس بلديّة المطيلب بول شديد:

المئة يوم الأولى عيّنة صغيرة عن عملنا

سنحوّل المطيلب إلى لؤلؤة المتن

عند افتتاح مقرّ بلديّة المطيلب، كتب أحد الناشطين على صفحته على “فيسبوك”:

“مبروك لبلديّة المطيلب المستحدثة كبلديّة قرنة الحمرا، مبروك القصر البلديّ، مبروك المسح العمرانيّ، مبروك جهاز الشرطة والأمن، إنّه أكبر إثبات أنّ الإرادة أقوى من المال.

مبروك لبول شديد (رئيس البلديّة) وللمجلس البلديّ المتجانس”.

***

وكتب آخر:

“نشارك اليوم في تدشين القصر البلديّ في المطيلب مع الصديق رئيس المجلس الذي لا يهدأ، حيث نفّذ المجلس البلديّ في سبعين يوماً وأنجز المكننة وعمليّة الإحصاء”.

***

هذا غيض من فيض ما اشتعلت به مواقع التواصل الاجتماعيّ، ممّا بدأ يتحقّق في البلديّة المستحدثة في بلدة المطيلب… صحيح أنّ “الإرادة أقوى من المال”، لكنّ الأصحّ أنّ الإرادة من دون مال تبقى أمنيات، والمال من دون إرادة يبقى عمليّة تراكم لا لزوم له.

بول شديد يتمتّع بالإرادة، لم ينتظر المال، لأنّه يدرك الروتين، بل باشر العمل في اليوم التالي على إعلان النتائج رسميّاً، لم ينتظر مبنى بلديّاً بل حوّل مكتبه الخاصّ إلى خليّة عمل، أمّا القصر البلديّ فيأتي لاحقاً لأنّ الأولويّة لرفاهية أبناء المطيلب ولقاطنيها، وليس للقصر البلديّ. أرهق العاملين معه: إحصاءات، تجميع داتا، برمجة مشاريع ووضع مهل لتنفيذها. وكان يقول للعاملين معه: “علينا ألّا نشكو من كثرة العمل، لأنّ المطلوب منّا أن نعرف بشكاوى الناس ونعمل على معالجتها قبل أن يتحدّثوا بها.

***

بول شديد تراوده فكرة خدمة بلدته حتّى قبل أن يصبح رئيساً للبلديّة، وحتّى قبل أن يتأكّد الجميع أنّ هناك انتخابات بلديّة. كان يجول في بلدات المتن التي فيها بلديّات ويتساءل بحسرة: “ولماذا لا تكون في المطيلب بلديّة؟ لماذا ليس هناك إحصاء في البلدة؟ وهي كما يقال “أحد أضلع المثلّث الذهبيّ، الرابية وقرنة شهوان والمطيلب”، لجهة أنّها مرغوبة للسكن بصفتها نقطة وسط بين الساحل والجبل. وليس من باب المصادفة أنّ القاطنين في البلدة هم أكثر بكثير من أبنائها، وأنّ الحركة العمرانيّة فيها كانت كثيفة من دون النظر إلى البنى التحتيّة”.

***

بول شديد يحمل أحلاماً كبيرة، لعلّ أبرزها جعل المطيلب بلدة نموذجيّة ولؤلوة المتن الشماليّ.